الأحد، 2 مايو 2010

قيلت ساعة

قيلت ساعة ...بعد اكلة تبن دِسمة
      ولقيته طاير في السما
والجو نسمة
ولقيتني سايقة
وضحكته مرسومة رسمة
قيلت ساعة
بعدها قيل كتير
ريحت منه
لما فكر يوم يطير
كانت نهايته
في الزمان اللي انتظرته
ياما بخيالي روحتله
وبقلبي زرته
انا سوقته ساعة
ياما ساقني سنين طويلة
خليته طاير بجناحات قش وهزيلة
وريته جنة لم يشوفها يوم في عمره
وريته شمس الكون
كمان لمسته قمره
وريته رسمه اللي اترسمله من زمان
رمز العدالة اللي اترسم
شاف الميزان
قيلت ساعة
بس كانت كل عمري
من قبل ساعة كان بايده كل امري
مين الحمار؟؟
اللي اتربط ودماغه فيه؟؟
ولا حر لكن
عقله ضاع من بين اديه !؟



هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

انا نمت ساعة
صحي الشيطان
الف ساعة
وصحيتله ساعة
فلقيته حتة بتاعة
من غير لكاعة
لازم نفوق يا جماعة

Unknown يقول...

الارتجالة التالية لم تكن شرارتها ارتجالتك، بل كانت عبارة إبراهيم عادل "تلك الأيام" التي أكملتها هبة رفعت بـ "نداولها بين الناس"؛ لكنها مع ذلك تشترك مع ارتجالتك في خط ما؛ ولهذا التشابه، ولظروف "تاريخية" رأيت أن نشرها اليوم أنسب.

تلك الأيام نداولها بين الناسِ: يعيش الباغي قرنًا بين جواري الماسِ
ويلبس ثوب خيوط الماسِ
ويمشي فوق فتاتِ الماسِ
وحين يموت يُوارىَ تحت تراب الماسِ
ليسمع صوتَ دعاء الناسِ
ويشرب دمعَ أنينِ الناسِ
ويَصْلَى نارَ إلهِ الناسِ
بجانبِ صاحبه الخناسِ
فيعرفَ أن الأيام نداولها
-حتى إن قُضيت-
بين الناسِ

Fatma El-Zahraa Mohamed يقول...

انا نمت ساعة
نام الالم جويا
و صحصح ربيع الاحلام
يرسم بالوانة فرحة
و نور وجنة للطير
وبيت وضلة و خير
ومية على وشى فوقتنى
ما لاقيت غير ضلمة
و عصفور مخنوق
بين الاقضبان
وفوقت من الاغماء

غير معرف يقول...

غفوتُ ساعةً إلى جوار نخلةْ
رأيتُها في الحلم ناطقةْ
تقول لي: يا أيها الأبلهْ
قم، ليس ظلي للمخنثينْ
تركت عرضك المهينْ
لظالمٍ أحببت منطقهْ
فضيع الأرض بلا حربٍ ولا صولةْ
وظالمٍ من خلفه كان محب نفسه وعاشقًا ظلهْ
فضيع الأرض وفوقها الدماء والإباء والشقيق والصديقُ
تاركًا من خلفه الميراث مرًا علقمًا
أناخ فوقنا ودس في العيون جنده وصحبه وأهلهْ
يا ويله لو كان لي ساقان يا ويلهْ
ماذا إذن عذرك والساقان حرتانِ
واليدانِ
والعقلِ وصرخةٌ تمور فوق ذلك اللسانِ
قم، أو انزرع بجانبي هنا
فالنوم ليس للجبانِ
النوم ليس للمهانِ
النوم راحة المحارب الأبيّ من دماء الجولةْ
كي يصطفي قولهْ
ويستطيع أن يُتم الجملةْ